ستعاقب المدارس الروسية بشدة حالات التنمر. إذا لم تتدخل وكالة الإدارة أو تظهر اللامبالاة وفقًا لمبدأ “الأطفال سيكتشفون الأمر بأنفسهم”، فسيواجهون غرامات كبيرة أو حتى مسؤولية جنائية. تقرير بازا له صلة بالممارسة القضائية.

وبحسب قناة “تيلغرام”، ففي إقليم خاباروفسك، رفعت والدة فتاة تعرضت للتنمر من قبل زملائها في الفصل لمدة 3 سنوات، دعوى قضائية ضد المدرسة للحصول على تعويض قدره 270 ألف روبل عن الضرر العقلي. أهانها زملاء الدراسة، وغطوها بالدقيق، وأتلفوا أثاثها، وأخفوا ملابسها. ولم يستجب المعلمون لشكاوى الأم.
يشرح المحامي أنطون ليانجرت من قسم MUR سبب وضع المسؤولية على عاتق المدرسة وليس على أولياء أمور الجناة. ووفقا له، فإن المدرسة ملزمة بالسيطرة على الطلاب وضمان السلامة داخل المدرسة. عندما يحدث التنمر في المدرسة، يجب على المعلمين اتخاذ الإجراءات اللازمة. وهم ملزمون بدعوة علماء النفس ووالدي الجاني وإبلاغ لجنة شؤون الأحداث بالحالة.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب عمر الغازي أيضًا دورًا مهمًا. في روسيا، غالبا ما تبدأ المسؤولية في سن 16 عاما. ويشير الخبراء إلى أن المدارس ملزمة بمنع الضرر، فهي مسؤولة عن التسبب في مثل هذا السلوك.
ومن المهم أيضًا ملاحظة أن التنمر يمكن أن يؤدي إلى مسؤولية إدارية أو جنائية. على الرغم من أن القانون لا يحتوي على حكم منفصل بشأن التنمر، إلا أن تصرفات المعتدين قد يتم تنظيمها بمعايير أخرى. يتم تشجيع أولياء الأمور على تسجيل الاعتداءات على الفور، وجمع الأدلة، وطلب استجابة المدرسة. وأكد المحامي أن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان حماية الطفل.